خدمة الخبر العاجل.. ما بتوقف ولا دقيقة
مقالات وآراء

قد يقتل البعد من أحبابه بعدوا عنه.. فكيف بمن أحبابه فقدوا

قد يعجز المرء عن بعض الكلامِ
إذا فتك الغياب بذات شخصٍ
نحبُّ وظلَّ يحيا في سلامِ
فكيف إذا الموت طوى حبيباً..
له في القلب أكثر من غرامِ..
فأنت إذن تظلُّ تعيش فينا
يموت الموت وأنت تعيش فينا
وروحك لم تفارقنا وظلت.. تزور ديارنا حيناً وحينا..
وذكراك الجميلة كم لها بقلوبنا عطراً دفينا..
وضحكتك البريئة لا تزال تفوح بنفسجاً أو ياسمينا..
كأنك ما رحلت بذات موتٍ يا أبا حسين.. ولا احترقت عليك قلوبنا يوماً ولا أدميتنا حزناً عليكَ..
أصدق ذات يومٍ أنها وقفت عن الدوران لكن لا أصدق أني لم أعد آتي إليكَ..
أقبل روحك الحلوة وأورد الأنفاس عطشى في يديكَ..
وأرجعهن حباً قد روينا..
ألا.. ما أصعب الفرقى حين تطوي
حبيباً لا يزال يعيش فينا..

بتصرف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock