علق رئيس حركة المقاومة اللبنانية أ. جميل ضاهر على قرار المحكمة الدولية بشأن اغتيال رئيس الوزراء الأسبق في لبنان الشهيد رفيق الحريري قائلاً:
” قرار المحكمة الدولية اليوم حول قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، يظهر وكأنه تسوية من حيث الشكل، وهو بالتأكيد عكس ذلك من حيث المضمون،إذ إنه حمّال أوجه متعددة، وأقل وجه منها يمكن توظيفه سياسياً بأي توقيت يخدم منظومة النظام العالمي الجديد، والأكيد أن حكم المحكمة الدولية اليوم ستكون نتيجته أخطر من الحكم الذي كان يتوقعه معظم اللبنانيين، و بعكس الذين تفاءلوا بهذا الحكم !
ولكن أكرر ما كتبته بعد عملية الاغتيال عام 2005 ، بأن الجهة التي صنعت من الحريري زعيماً وشخصية سياسية هي ذاتها التي اتخذت قرار أغتياله وتصفيته، بغض النظر عن الجهة المنفذة للإرادة الدولية ” الدموية ” ، وطبعاً، الأسباب كثيرة ومنها قربه من المقاومة، ومزاجه العروبي، والأهم رفضه للقرار 1559 ”